الرياض- تحالف سعودي-أمريكي يرفع العقوبات عن سوريا، ويبني عهداً جديداً.
المؤلف: عبدالكريم الفالح09.09.2025

لم تعد الرياض مجرد عاصمة للقرار العربي، بل غدت مركزًا محوريًا في توازن السياسة الدولية، وجسرًا فعالًا يربط بين الأطراف المتنازعة، وصانعة للتوجهات المصيرية التي لا يقدر عليها إلا القادة الكبار.
شهدت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة للمملكة حدثًا بارزًا تمثل في الإعلان عن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وهي مبادرة مفاجئة قلبت الموازين في المشهد الإقليمي المضطرب.
هذا القرار، الذي انطلق من قلب الرياض ليتردد صداه في سوريا والعالم أجمع، ما كان ليتحقق لولا إدراك واشنطن العميق للدور الاستراتيجي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية، ولولا القيادة الحكيمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في تقريب وجهات النظر المتباينة ورسم مسار جديد يعيد لسوريا ازدهارها ومكانتها الرفيعة في العالم العربي.
ابتهج الأمير محمد بن سلمان بهذا القرار التاريخي، وعمت الفرحة سوريا والعالم العربي بأسره، وارتفعت الأصوات بالتحية والإجلال لهذا القرار الشجاع، وتغنى جبل قاسيون بكلمات الثناء والتقدير للمملكة العربية السعودية، عندما سطرت عبارة "تحية للسعودية" على سفوحه الشامخة.
إن إعلان الرئيس ترامب، من الرياض تحديدًا، كان موقفًا واضحًا المعالم يحمل في طياته أبعادًا سياسية وإنسانية وأمنية عميقة، جاء تتويجًا لحوار بناء ومثمر قادته المملكة بحكمة وروية.
لقد حملت الزيارة دلالات سياسية عظيمة، حيث أراد الرئيس الأمريكي أن يؤكد التزام بلاده الراسخ تجاه حلفائها الاستراتيجيين في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، وتعتبر هذه الزيارة نقطة تحول حاسمة، إذ دشنت حقبة جديدة من العلاقات المتينة، وجسدت الطموحات السعودية الشابة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
لقد شهدت العلاقات السعودية-الأمريكية تحولات استراتيجية جوهرية على مر العقود الماضية، اتسمت بالتعاون الوثيق والمصالح المتبادلة في شتى المجالات، إلا أن الزيارة الأخيرة للرئيس ترامب كانت بمثابة إعلان عن تحالف استراتيجي متجدد يرتكز على الثقة والاحترام المتبادل.
شكلت الاتفاقيات التاريخية التي تم توقيعها "عهدًا ذهبيًا" للشراكة الاستراتيجية بين البلدين، كما جاء في بيان البيت الأبيض، وبفضل الرؤية السياسية الثاقبة للأمير محمد بن سلمان، تحولت هذه العلاقة إلى شراكة متعددة الأوجه تنطلق من مصالح مشتركة وتتطلع إلى مستقبل يسوده الاستقرار والرخاء.
خاتمة:
من قاسيون أطل يا وطني
وأرى دمشق تعانق السحبا
خليل خوري
شهدت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة للمملكة حدثًا بارزًا تمثل في الإعلان عن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وهي مبادرة مفاجئة قلبت الموازين في المشهد الإقليمي المضطرب.
هذا القرار، الذي انطلق من قلب الرياض ليتردد صداه في سوريا والعالم أجمع، ما كان ليتحقق لولا إدراك واشنطن العميق للدور الاستراتيجي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية، ولولا القيادة الحكيمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في تقريب وجهات النظر المتباينة ورسم مسار جديد يعيد لسوريا ازدهارها ومكانتها الرفيعة في العالم العربي.
ابتهج الأمير محمد بن سلمان بهذا القرار التاريخي، وعمت الفرحة سوريا والعالم العربي بأسره، وارتفعت الأصوات بالتحية والإجلال لهذا القرار الشجاع، وتغنى جبل قاسيون بكلمات الثناء والتقدير للمملكة العربية السعودية، عندما سطرت عبارة "تحية للسعودية" على سفوحه الشامخة.
إن إعلان الرئيس ترامب، من الرياض تحديدًا، كان موقفًا واضحًا المعالم يحمل في طياته أبعادًا سياسية وإنسانية وأمنية عميقة، جاء تتويجًا لحوار بناء ومثمر قادته المملكة بحكمة وروية.
لقد حملت الزيارة دلالات سياسية عظيمة، حيث أراد الرئيس الأمريكي أن يؤكد التزام بلاده الراسخ تجاه حلفائها الاستراتيجيين في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، وتعتبر هذه الزيارة نقطة تحول حاسمة، إذ دشنت حقبة جديدة من العلاقات المتينة، وجسدت الطموحات السعودية الشابة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
لقد شهدت العلاقات السعودية-الأمريكية تحولات استراتيجية جوهرية على مر العقود الماضية، اتسمت بالتعاون الوثيق والمصالح المتبادلة في شتى المجالات، إلا أن الزيارة الأخيرة للرئيس ترامب كانت بمثابة إعلان عن تحالف استراتيجي متجدد يرتكز على الثقة والاحترام المتبادل.
شكلت الاتفاقيات التاريخية التي تم توقيعها "عهدًا ذهبيًا" للشراكة الاستراتيجية بين البلدين، كما جاء في بيان البيت الأبيض، وبفضل الرؤية السياسية الثاقبة للأمير محمد بن سلمان، تحولت هذه العلاقة إلى شراكة متعددة الأوجه تنطلق من مصالح مشتركة وتتطلع إلى مستقبل يسوده الاستقرار والرخاء.
خاتمة:
من قاسيون أطل يا وطني
وأرى دمشق تعانق السحبا
خليل خوري